إجتمع أعضاء المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم بالمغرب يوم 11دجنبر2022 وبعض رؤساء جمعيات أخرى من مختلف مدن المملكة .وقد تمت مناقشة التقريرين الأدبي والمالي للفيدرالية حيث صودق بالإجماع عليهما كما نوقش القانون الأساسي الجديد وشكل مكتب جديد يظم جمعيات جديدة حيث ثم إقتراح مجموعة من التعديلات والتي حظيت بموافقة الجميع وأهم هذه التعديلات هي التسمية الجديدة للفيدرالية بناء على رغبة الحضور والتي أصبحت على الشكل التالي ( الفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم والوحدات السياحية بالمغرب ).وبناء على ظروف صحية صرفة وكذا مشاغلي التجارية والعائلية وووو حيث لم أعد أستطيع الموازنة بين كل هذا والعمل التطوعي أي رئاسة الفيدرالية . فقد تقدمت بطلب التنحي من رئاسة الفيدرالية ثلاث مرات والإكتفاء بشرف عضو مستشار إلا أن طلبي كان يقابل بالرفض من قبل كل من حضر هذا الجمع رغم إصراري على التنحي وبالتالي فقد صودق علي بالإجماع رئيسا للفيدرالية مرغما لا راغبا تكليفا لا تشريفا عذابا لا راحة .قال تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } ( الأحزاب : 72 ).لا مكان في عالمنا اليوم ولا في المستقبل لمن يعاند أو يجافي سنن ومقتضيات التطور وإن من أشد وأعظم معيقات التطور هي العقول المتحجرة والنفوس المتهالكة والأفكار الممانعة للتجديد والتجدد التي باتت تشكل عبءً معنوياً ومادياً على كثير من الجمعيات التجارية والحرفية والمهنية عكس ما نحن فيه في الفيدرالية حيث الأمور شورا فيما بيننا والرئاسة مقسمة بيننا بالتساوي لأننا ومن أجل المصداقية و الشفافية منطقيا لا نؤمن و لا ولن نسمح بأن تسير الفيدرالية من خلال الرؤية الضيقة للزعيم الأوحد والقائد الملهم، لأن ذلك سيكون عائقاً وكابحاً لكافة أشكال التطور والتقدم وضمان الاستمرارية والريادة المنشودة والتي نحن في أمس الحاجة إليها رؤساء جمعيات مهنيين وأجراء .عموما أشكر كل من وضع تقته في شخصي والشكر موصول كذلك الى كل الجمعيات التي قدمت من مدن بعيدة خصوصا من وجدة والصويرة ومكناس والجديدة وخنيفرة ... دون أن أنسى الجمعيات التي لم تتمكن من الحضور لبعد المسافة لتشارك وتبصم في أشغال هذا الجمع وحتى أكون صريحا وللتاريخ أيضا فأنا لا أعد المهنيين بشيء ولا ولن أوهمهم بأن إلتقاط الصور مع البرلمانيين أو المسؤولين هي الغاية .وليس قوله: (إنّه كان ظَلومًا جَهولاً) نقضًا لهذا التكريم، فإن مجرّد استعداده أي الإنسان لتلقِّي التكاليف دون غيره من المخلوقات هو مَناط التكريم.+6Toutes les
في